النظام في كوريا كما رأيت
بقلم الرحال وائل الدغفق
النظام أمر معنوي وهو لايمكن أن يرى الا من خلال افعال منضبطة يقوم بها الشخص أو الجماعة وممكن القول إنه إن اردت أن تراه واقعا حيا وحياة مجتمع فلا أظن انك ستجده في غير كوريا...
فقد ورا كوريا مرارا سواء بنفسي أو مع الأهل أو بتنظيم رحلات شبابية لكل الأعمار من 14 عام وحتى الخمسين .
وقد زرناها وتجولنا فيها في مدنها المكتظة وقراها الساكنة وجبالها ووهادها وسهولها فرأينا كوريا بما لايحمل مجالا للشك في اكتشاف تلك العادة التي هي ليست مجلوبة لهم بل هي كائنة فيهم ونابعة من خلال قيم دينية أو مجتمعية تعايشو فيها وأستمرو من خلالها لتنظيم معيشتهم بالشكل الذي مكنهم من ادارة بلادهم بالشكل العجيب وأعجبه ماكانت وكيف صارت خلال ستين سنة من دمار بعد حروب مستهلكة البلاد وطنا وعمار واناس ماتو بالملايين ، لكنه لم يقتل فيهم خصوصيتهم التنظيمية وكيف أنهم تجاوزوا تلك المحنة بسنين عاماّ فقط لتصبح أقوى الدول اقتصاديا وعلميا وفكريا ...
ولا أخفي لكم كم عانى المرشدين السياحيين المرافقين لنا في رحلاتنا من عناء وتعب وجهد من توجيه وتنظيم البرامج اليومية بدقة وتنظيم ومحاولات مستمرة لضبط تحركنا اليومي بالدقيقة وليس بالساعة.
فحياتهم نظام بكل مانراه ونسمعه في كل جوانب الحياة ، ولعلنا نرى نحن الشعب الشرقي ذلك الانتظام بشكل مزعج ومقيد لحريتنا التي نظن أنها هي لذة الحياة مع مانفقده من تسيير حياتنا من الساعات الضائعة والتي تعودنا عليها على ماكان منا من عادات وتقليد.
حينما تسير في كوريا ستجد تلك الامثلة للنظام في كل جانب في الشوارع وفي الأسواق وفي الفنادق وانتظام الطوابير بانتظار الحافلات كما أنك ستجدها في علاقتك مع الاخرين حينما يبدأ الكوري بتعامله معك كونه صاحب محل أو موظف فندق أو حتى شرطي ، تجده يقف لك بكل احترام ويقابلك بوجهه ويبتسم ويكاد يكون كصاحب وصديق تعرفه منذ عشرات السنين كحميمية وود وتعامل وان انتهيت اعطاك طقس التحية للوداع بركوع كامل ولاينتصب حتى تبتعد عنه...
وطبعا هناك تفاوت في العاصمة سيول مع الداخل الكوري للقرى والمدن الصغيرة البعيدة عن العاصمة لمثل هذه الحركات نتيجة التمازج بين حضارات الغرب والشرق بالعاصمة سيول، ولكن حتما ستجدها خارجها، ولاشك ان هذا التصرف والذي يكرر بمثل هذه الدقة وثم يكرر لك ولغيرك بنفس الطريقة للتحية والوداع تجعلك تحاول أن ترى عمق الحقيقة التي يفعلها الكوريين تجاه الغريب وابن البلد ، والتي تنتقل تلك الحركات والطقوس المنتظمة منك الى غيرك بدون ملل وكلل، وكأنها طقوس واعمال مرتبة منظمة متحركة بتناغم الالات التي نعرفها .
تلك الحركات والتي نجد خلالها ذلك الأمر الرتيب والمكرر بلا حاسة الود التي نعرفها فنحن أهل الشرق من العرب تعودنا أن تكون أحاسيس اللقاء والوداع تتشرب احاسيسنا وتلامس قلوبنا فتجد التحية تخرج تلقائية بتوجهها للشخص ولذاته ولمن تلقي له السلام ولكن بعفوية وليست مرتبة أو منظمة بمثل مانراه هنا وأن كانت تحمل تقريبا نفس الحركات والود بلا ركوع كما هنا .
ستجد تلك الأنظمة في التعامل بالفندق وفي الشارع وفي الحافلات والقطارات وعند المطاعم .
ومن القصص الحية التي تدل على صورة لجدية الشعب الكوري تلك القصة حينما أردنا في أحد الأيام أن نأكل في المطاعم الحلال فتوجهنا نحو مطعم يعمل فيه أحد العرب الاشقاء المصريين وبعد تناول الطعام في ذلك المطعم تحادثنا مع العامل المصري حول حياته هنا وكيف يقضي المسلم حياته وسط البيئة الكورية وما الى ذلك من النقاش حول الحياة الاجتماعية ، فتطرقنا للزواج وتبين لنا أن المصري قد تزوج كورية مسلمة، وقد تعجبنا من ذلك بسبب إختلاف العادات والطبائع فسألناه عن تجربته بالزواج من الكوريين، فتفاجأنا بإجابته التي صدمتنا ، فطان يذكر أن تجربته بالزواج فاشلة بل أنه يتهكم ويتحدث عن سوء التجربة التي جربها بزواجه ، وقد اعطانا فكرة أن الزواج بالكورية من أسوأ التجارب التي جربها في حياته....حينها ظننا أن مايقوله صحيح ، وحين خرجنا من المطعم في مكان اسلامي بمنطقة سيول وكان فيها عدة مطاعم تقدم وجبات الحلال وكان في أحد المطاعم مقابل المطعم لصاحبنا المصري مطعم يملكه باكستاني وقد رأينا أن نسأله كعادتنا في استقصاء الحديث لمعرفة إحوال اخواننا المسلمين وكيف تعايشهم وعن حاله وحال المسلمين هنا وكيف يهنأون بعيشة طيبة في ظل الحرية الفكرية والدينية في كوريا ، ولحسن الصدف وجدنا أنه متزوج كورية ايضا وحينها سألناه عن التجربة التي جربها للزواج بالكوريات فوجدنا أنه يمتدح تلك التجربة فتعجبنا من تضارب الرأيين فذكرنا من باب المقارنة أن جاره المصري المتزوج كورية لم يهنأ ولم تهنأ زوجته أيضا بزواجهم...!
فأجابنا بجواب عرفنا من خلاله مارأيناه لحياة الجد والنظام الكورية والتي في ظلها يتعايش الجميع ويهنأون بها في دقة ونظام....فقال الباكستاني: أنه في سعادة وراحة بال وأن السبب في مايعيشه المصري مع زوجته من تضاد أن المصري لم يفهم العلاقة التي تعارف عليها الكوريين من حياة جدية ومنظمة ومرتبة بعيدة عن العشوائية وهذا لم يوجد في حياة ذلك المصري مع زوجته فكانت النتيجة عدم توافق وحياة كئيبة ...وقد سبق أن ذكر لنا المصري أن عدم توافقه مع زوجته الكورية هو ماوجده من جدية العلاقة معها وبطريقة منظمة غير متقبلة لرجل شرقي وهذا مالايتوافق مع شخصيته فهو يريد من زوجته الطاعة وأن تسمع من زوجها وتحترمة بعيدا عن نظامهم الذي عرفوه فأنقلبت عليه لترجع لطبيعتها المنتظمة الجدية في الحياة وهو على ماهو عليه في اتكال وعدم تنظيم وجدية في الحياة الزوجية فكان ماكان...هذا طبعا مثال لما نراه ولبعض من جزئيات العيش في ظل الحياة الكورية التي نشبهها بالآلات لشدة مالانملكه من تنظيم حياتنا بمثل مايفعلون..
مع أننا بالأصل شعب ذا طبيعة منظمة للغتية بالاسلام الذي نعيشه لكن بعدنا عن تعاليم الدين القويم الا من اصطفاف منتظم وارتباط الصلاة باوقات معينة فقط هذا الذي بقي فينا وكاعداه من بقية متروك للاهواء والبركة...
وماذكرنا من قصة المصري يعطينا صورة بسيطة من تلك المشاهدات التي عايشناها ورأيناها وهي بلا شك ماجعلت من حياة الكوريين أن بلغو خلال 60 عام اجتياز ثورة اليابان الصناعية بعد أن كانت كوريا صفرا بعد تعرضها للحروب المدمرة والاستعمار الياباني ثم الأمريكي والروسي والدمار من الحروب التي أكلت الأخضر واليابس ...
وقد تفوق الكوريين على اليابان في ظل انتظام ونظام دقيق لم يخترعوه بل استمرو عليه كما كانو من نظام دقيق تمسكو به ونجحو في أن تكون كوريا ضمن الدول العظمى تقنيا ونظاما وصناعة.
هذا مالدي لاتحدث به عن تجربة بسيطة لزيارتي لكوريا وتقبلوا تحياتي ...
أخوكم وائل الدغفق رحال الخبر .
فقد ورا كوريا مرارا سواء بنفسي أو مع الأهل أو بتنظيم رحلات شبابية لكل الأعمار من 14 عام وحتى الخمسين .
وقد زرناها وتجولنا فيها في مدنها المكتظة وقراها الساكنة وجبالها ووهادها وسهولها فرأينا كوريا بما لايحمل مجالا للشك في اكتشاف تلك العادة التي هي ليست مجلوبة لهم بل هي كائنة فيهم ونابعة من خلال قيم دينية أو مجتمعية تعايشو فيها وأستمرو من خلالها لتنظيم معيشتهم بالشكل الذي مكنهم من ادارة بلادهم بالشكل العجيب وأعجبه ماكانت وكيف صارت خلال ستين سنة من دمار بعد حروب مستهلكة البلاد وطنا وعمار واناس ماتو بالملايين ، لكنه لم يقتل فيهم خصوصيتهم التنظيمية وكيف أنهم تجاوزوا تلك المحنة بسنين عاماّ فقط لتصبح أقوى الدول اقتصاديا وعلميا وفكريا ...
ولا أخفي لكم كم عانى المرشدين السياحيين المرافقين لنا في رحلاتنا من عناء وتعب وجهد من توجيه وتنظيم البرامج اليومية بدقة وتنظيم ومحاولات مستمرة لضبط تحركنا اليومي بالدقيقة وليس بالساعة.
فحياتهم نظام بكل مانراه ونسمعه في كل جوانب الحياة ، ولعلنا نرى نحن الشعب الشرقي ذلك الانتظام بشكل مزعج ومقيد لحريتنا التي نظن أنها هي لذة الحياة مع مانفقده من تسيير حياتنا من الساعات الضائعة والتي تعودنا عليها على ماكان منا من عادات وتقليد.
حينما تسير في كوريا ستجد تلك الامثلة للنظام في كل جانب في الشوارع وفي الأسواق وفي الفنادق وانتظام الطوابير بانتظار الحافلات كما أنك ستجدها في علاقتك مع الاخرين حينما يبدأ الكوري بتعامله معك كونه صاحب محل أو موظف فندق أو حتى شرطي ، تجده يقف لك بكل احترام ويقابلك بوجهه ويبتسم ويكاد يكون كصاحب وصديق تعرفه منذ عشرات السنين كحميمية وود وتعامل وان انتهيت اعطاك طقس التحية للوداع بركوع كامل ولاينتصب حتى تبتعد عنه...
وطبعا هناك تفاوت في العاصمة سيول مع الداخل الكوري للقرى والمدن الصغيرة البعيدة عن العاصمة لمثل هذه الحركات نتيجة التمازج بين حضارات الغرب والشرق بالعاصمة سيول، ولكن حتما ستجدها خارجها، ولاشك ان هذا التصرف والذي يكرر بمثل هذه الدقة وثم يكرر لك ولغيرك بنفس الطريقة للتحية والوداع تجعلك تحاول أن ترى عمق الحقيقة التي يفعلها الكوريين تجاه الغريب وابن البلد ، والتي تنتقل تلك الحركات والطقوس المنتظمة منك الى غيرك بدون ملل وكلل، وكأنها طقوس واعمال مرتبة منظمة متحركة بتناغم الالات التي نعرفها .
تلك الحركات والتي نجد خلالها ذلك الأمر الرتيب والمكرر بلا حاسة الود التي نعرفها فنحن أهل الشرق من العرب تعودنا أن تكون أحاسيس اللقاء والوداع تتشرب احاسيسنا وتلامس قلوبنا فتجد التحية تخرج تلقائية بتوجهها للشخص ولذاته ولمن تلقي له السلام ولكن بعفوية وليست مرتبة أو منظمة بمثل مانراه هنا وأن كانت تحمل تقريبا نفس الحركات والود بلا ركوع كما هنا .
ستجد تلك الأنظمة في التعامل بالفندق وفي الشارع وفي الحافلات والقطارات وعند المطاعم .
ومن القصص الحية التي تدل على صورة لجدية الشعب الكوري تلك القصة حينما أردنا في أحد الأيام أن نأكل في المطاعم الحلال فتوجهنا نحو مطعم يعمل فيه أحد العرب الاشقاء المصريين وبعد تناول الطعام في ذلك المطعم تحادثنا مع العامل المصري حول حياته هنا وكيف يقضي المسلم حياته وسط البيئة الكورية وما الى ذلك من النقاش حول الحياة الاجتماعية ، فتطرقنا للزواج وتبين لنا أن المصري قد تزوج كورية مسلمة، وقد تعجبنا من ذلك بسبب إختلاف العادات والطبائع فسألناه عن تجربته بالزواج من الكوريين، فتفاجأنا بإجابته التي صدمتنا ، فطان يذكر أن تجربته بالزواج فاشلة بل أنه يتهكم ويتحدث عن سوء التجربة التي جربها بزواجه ، وقد اعطانا فكرة أن الزواج بالكورية من أسوأ التجارب التي جربها في حياته....حينها ظننا أن مايقوله صحيح ، وحين خرجنا من المطعم في مكان اسلامي بمنطقة سيول وكان فيها عدة مطاعم تقدم وجبات الحلال وكان في أحد المطاعم مقابل المطعم لصاحبنا المصري مطعم يملكه باكستاني وقد رأينا أن نسأله كعادتنا في استقصاء الحديث لمعرفة إحوال اخواننا المسلمين وكيف تعايشهم وعن حاله وحال المسلمين هنا وكيف يهنأون بعيشة طيبة في ظل الحرية الفكرية والدينية في كوريا ، ولحسن الصدف وجدنا أنه متزوج كورية ايضا وحينها سألناه عن التجربة التي جربها للزواج بالكوريات فوجدنا أنه يمتدح تلك التجربة فتعجبنا من تضارب الرأيين فذكرنا من باب المقارنة أن جاره المصري المتزوج كورية لم يهنأ ولم تهنأ زوجته أيضا بزواجهم...!
فأجابنا بجواب عرفنا من خلاله مارأيناه لحياة الجد والنظام الكورية والتي في ظلها يتعايش الجميع ويهنأون بها في دقة ونظام....فقال الباكستاني: أنه في سعادة وراحة بال وأن السبب في مايعيشه المصري مع زوجته من تضاد أن المصري لم يفهم العلاقة التي تعارف عليها الكوريين من حياة جدية ومنظمة ومرتبة بعيدة عن العشوائية وهذا لم يوجد في حياة ذلك المصري مع زوجته فكانت النتيجة عدم توافق وحياة كئيبة ...وقد سبق أن ذكر لنا المصري أن عدم توافقه مع زوجته الكورية هو ماوجده من جدية العلاقة معها وبطريقة منظمة غير متقبلة لرجل شرقي وهذا مالايتوافق مع شخصيته فهو يريد من زوجته الطاعة وأن تسمع من زوجها وتحترمة بعيدا عن نظامهم الذي عرفوه فأنقلبت عليه لترجع لطبيعتها المنتظمة الجدية في الحياة وهو على ماهو عليه في اتكال وعدم تنظيم وجدية في الحياة الزوجية فكان ماكان...هذا طبعا مثال لما نراه ولبعض من جزئيات العيش في ظل الحياة الكورية التي نشبهها بالآلات لشدة مالانملكه من تنظيم حياتنا بمثل مايفعلون..
مع أننا بالأصل شعب ذا طبيعة منظمة للغتية بالاسلام الذي نعيشه لكن بعدنا عن تعاليم الدين القويم الا من اصطفاف منتظم وارتباط الصلاة باوقات معينة فقط هذا الذي بقي فينا وكاعداه من بقية متروك للاهواء والبركة...
وماذكرنا من قصة المصري يعطينا صورة بسيطة من تلك المشاهدات التي عايشناها ورأيناها وهي بلا شك ماجعلت من حياة الكوريين أن بلغو خلال 60 عام اجتياز ثورة اليابان الصناعية بعد أن كانت كوريا صفرا بعد تعرضها للحروب المدمرة والاستعمار الياباني ثم الأمريكي والروسي والدمار من الحروب التي أكلت الأخضر واليابس ...
وقد تفوق الكوريين على اليابان في ظل انتظام ونظام دقيق لم يخترعوه بل استمرو عليه كما كانو من نظام دقيق تمسكو به ونجحو في أن تكون كوريا ضمن الدول العظمى تقنيا ونظاما وصناعة.
هذا مالدي لاتحدث به عن تجربة بسيطة لزيارتي لكوريا وتقبلوا تحياتي ...
أخوكم وائل الدغفق رحال الخبر .
الطعام في كوريا
كتبها رحال الخبر-وائل الدغفق
الطعام لذة الحياة ولاشك ومن شهوات الانسان وخاصة بالسفر حينما يلتقي بمجتمعات أخرى تختلف طبيعتها وبيئتها في أنواع الطعام وتشكيلاتها التي تجذب المسافر لتذوق الأطعمة الغريبة وخاصة في بلد ككوريا والتي تشتهر بأطباقها العالية القيمة الغذائية والقليلة السعرات ...
ولعل أكثر ما يهمنا كمسلمين هو الطعام الحلال والذي يندر تواجده هنا نتيجة اختلاط الكثير من اطباق المطبخ الكوري بلحم الخنزير المحرم أكله أو بمشتقاته كدهنه أو الجيلاتين المستخرج من جلده ...
وهنا يستعمل بكثرة نظرا لكلفته الاقتصادية الأقل لنظيره من بقر أو غنم أو دجاج.
وربما إن أردنا أن نلخص طبيعة الطعام الكوري فسنلخصه بأنه مكون من ثلاث طرق شهيرة للطبخ ..فهناك الطبخ بالقلي لأنواع معينة وهناك السلق بالماء لأنواع أخرى واخيرا الطبخ بالبخار .
فلاتخرج أغلب طبخاتهم عن تلك الثلاث طبخات والتي غالبا بل الكل لايحمل أي نوع من البهارات التي تلذذ الطعم فهم يستعملون الصلصات بدلا من البهارات وانواعها عديدة متنوعة كصلصة الصويا الحارة والحلوة والحامضة ويستعملون المعجون بالفلفل أو بدون والملح بأقل قدر...
لذلك تجد في نوعية الطبخ موافقته للأكل الصحي نتيجة عدم أستعمال البهارات والطبخ بالسلق والبخار وبأقل وقت بحيث لانتلف العناصر الغذائية عدا طريقتهم الاخرى بالقلي بالزيت.
وهناك المقبلات الشهيرة التي تدعى (كمتشي ) وهي عبارة عن مخلل القرنبيط أو اللفت مع الخل والفلفل ويصنع في جرة من الفخار كما نعمل نحن المخلل ومايسمى عندنا (الطرشي) ولكن هنا يقتصر تصنيع الكمتشي على اللفت والقرنبيط مع الفلفل كما أن طبق الفاصوليا المستنبت سواء بالطبخ بالصاج أو بتصنيعه كمخلل بجانب الكميتشي يعتبر من الاصناف الواجبة في مائدة الطعام الكوري.
وإن كان أغلب طعامهم نباتي فقد يحوي على لحوم أيضا ، وتكاد تكون اللحوم البحرية من أكثر اللحوم المتداولة بجميع أنواعها بلا أستثناء ومن خلال مشاهداتنا وجدت نوعين هم أكثر رغبة وانتشارا لأنواع البحريات الأول طبق الحبار سواء بقليه بالزيت أو سلقه بالماء ويليه السرطان والذي يطلق عليه بالخليج (القبقب) .
الطعام خنا في كوريا ربما لايستساغ لكثير ممن أعتاد على تنوع البهارات التي تعطي الطعام نكهة مميزة ولذلك من الصعب أن يعتاد المسافر على تناول واستساغة الطعم .
طبعا بالنسبة لنا ولمجموعة من الشباب في رحلتنا فلم نكن مضطرين لتناول الطعام الكوري فقبوله صعب ولكن الحمدلله وجد البديل في المطاعم الهندية والكشميرية والتركية ومع مانعرفه من لذة تلك المطاعم الشهيرة بمطبخها العالمي اللذيذ فهي تقدم الطعام الحلال وقد وجدنا راحة المجموعة في ذلك رغم أنني أحب أن آكل من طعام البلد نفسه فالسفر تجربة فريدة ستحرم من تذوقها بكل تفاصيلها إن لم تجرب طعامهم وبالطبع اختيار الحلال منه وما أكثره إن دققت فيه.
ومن طعامهم الصحي الذي يشتهرون فيه حساء الدجاج المطبوخ بالجنسن وهي عشبة تشبه الجزر مكوناتها عالية القيمة الغذائية ومن العجيب أن هناك مطاعم كورية ليست مسلمة تقدم الدجاج الحلال كنوع من اختصاصهم بنوعية الطعام الجيد والصحي وهذا ماوجده الكوريين في صحية الذبح الحلال مقارنة باللحم المصقوع أو الميت ولذا نجد إنتشار اللحم الحلال في كثير من المواقع بل حتى في مناطق بعيدة عن العاصمة كمطعم (نامي اوك - nami ok) مع أن أصحابها غير مسلمون ...
وقد يجد المسلم هنا بديلا في رفوف البقالات كوجبات النودل (المكرونة) السريعة التحضير ولكن للأسف وجدت أكثرها قد وضع فيه دهن الخنزير ومشتقاته فلذا يحذر المسلمون من تناوله حتى يتأكدون من خلوه من أي مشتق خنزيري بعد قراءة المحتويات.
كما توجد العديد من المطاعم السريعة الغربية من وجبات البرغر والبيتزا والدجاج المقلي بكل مكان مع تواجد اللحوم البحرية فيها وهي بديل جيد لمن لايرغب في المجازفة في الطعام الكوري.
ولمن يريد التعرف أكثر على الطعام الكوري بتنوعه وغرابة اعداده فلا أقل من ان يأخذ جولة لأحد الأسواق الشعبية كسوق نانديمان او سوق ........
فهناك ستجد ان السوق عبارة عن عدد من المحال مساوي للمطاعم المتجولة على الهواء الطلق والتي تعتبر مطاعم أكشاك شعبية تقدم مالذ وطاب بالنكهة الكورية مع مايخالطها من لحوم الخنازير اجلكم الله في كثير منها...
بل أن التنوع العجيب يعطيك تصورا لمدى القابلية للشعب الكوري في استحداث تنوع عجيب في اعداد الطعام من أنواع من الخضار والحبوب والاسماك واللحوم بانواعها وطبق السوتشي الذي مكون من أرز مع خضار وملفوف بطبقة رقيقة من طحالب البحر.
وحين اذكر الطحالب البحرية فربما أذكر زيارتنا لأحد مصانع تلك الطحالب البحرية والتي يعتني بها الكوريين جدا في استزراعها بحريا بواسطة وضع الحبال أو أخشاب لتنمو تلك الطحالب عليها فتجلب وتجفف بطرق قديمة وحديثة فالقديمة تجفف على حصير من القصب بالشمس والحديثة وهي التي رأيناها عبر أفران تجففها بعد فردها لتكون ذات طبقة خفيفة جدا وثم تنشف وتعلب بعد وضع نكهات عليها ومن النكهات المشهورة الملح البحري ونكهة الروبيان ونكهة الدجاج والباربكيو وغيرها.
وتستعمل تلك الطحالب الرهيفة السمك كأنها أوراق في طحنها مع السلطة أو تنقيعها لتؤكل مع الطعام كمنكه للطعام والبعض يجعلها لطبق السوتشي التي تشهر اليابان به بأن يفرد ورق الطحالب بعد رشه بماء قليل ويوضع الأرز والخضار أو السمك ثم يلف بالطحالب ويقص على شكل حلقات ويقدم كوجبات ومقبلات وهو من الاطباق الحلال اذا خلا من الخنزير واللحم والعادة في اعداده أنه لايحوي لحوما بل ارز وخضار وقد يحوي سمك وطحالب تحيط به.
وهكذا استطلعنا معكم المائدة الكورية للطعام وفردنا تجربتنا اليكم ولعلنا وضعنا بصمة في في تجربة الطعام الكوري بطريقة الرحال واكتشافه ونقله اليكم تقبلوا تحياتي وشكري لمتابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك رحال الخبر-وائل الدغفق.
ولعل أكثر ما يهمنا كمسلمين هو الطعام الحلال والذي يندر تواجده هنا نتيجة اختلاط الكثير من اطباق المطبخ الكوري بلحم الخنزير المحرم أكله أو بمشتقاته كدهنه أو الجيلاتين المستخرج من جلده ...
وهنا يستعمل بكثرة نظرا لكلفته الاقتصادية الأقل لنظيره من بقر أو غنم أو دجاج.
وربما إن أردنا أن نلخص طبيعة الطعام الكوري فسنلخصه بأنه مكون من ثلاث طرق شهيرة للطبخ ..فهناك الطبخ بالقلي لأنواع معينة وهناك السلق بالماء لأنواع أخرى واخيرا الطبخ بالبخار .
فلاتخرج أغلب طبخاتهم عن تلك الثلاث طبخات والتي غالبا بل الكل لايحمل أي نوع من البهارات التي تلذذ الطعم فهم يستعملون الصلصات بدلا من البهارات وانواعها عديدة متنوعة كصلصة الصويا الحارة والحلوة والحامضة ويستعملون المعجون بالفلفل أو بدون والملح بأقل قدر...
لذلك تجد في نوعية الطبخ موافقته للأكل الصحي نتيجة عدم أستعمال البهارات والطبخ بالسلق والبخار وبأقل وقت بحيث لانتلف العناصر الغذائية عدا طريقتهم الاخرى بالقلي بالزيت.
وهناك المقبلات الشهيرة التي تدعى (كمتشي ) وهي عبارة عن مخلل القرنبيط أو اللفت مع الخل والفلفل ويصنع في جرة من الفخار كما نعمل نحن المخلل ومايسمى عندنا (الطرشي) ولكن هنا يقتصر تصنيع الكمتشي على اللفت والقرنبيط مع الفلفل كما أن طبق الفاصوليا المستنبت سواء بالطبخ بالصاج أو بتصنيعه كمخلل بجانب الكميتشي يعتبر من الاصناف الواجبة في مائدة الطعام الكوري.
وإن كان أغلب طعامهم نباتي فقد يحوي على لحوم أيضا ، وتكاد تكون اللحوم البحرية من أكثر اللحوم المتداولة بجميع أنواعها بلا أستثناء ومن خلال مشاهداتنا وجدت نوعين هم أكثر رغبة وانتشارا لأنواع البحريات الأول طبق الحبار سواء بقليه بالزيت أو سلقه بالماء ويليه السرطان والذي يطلق عليه بالخليج (القبقب) .
الطعام خنا في كوريا ربما لايستساغ لكثير ممن أعتاد على تنوع البهارات التي تعطي الطعام نكهة مميزة ولذلك من الصعب أن يعتاد المسافر على تناول واستساغة الطعم .
طبعا بالنسبة لنا ولمجموعة من الشباب في رحلتنا فلم نكن مضطرين لتناول الطعام الكوري فقبوله صعب ولكن الحمدلله وجد البديل في المطاعم الهندية والكشميرية والتركية ومع مانعرفه من لذة تلك المطاعم الشهيرة بمطبخها العالمي اللذيذ فهي تقدم الطعام الحلال وقد وجدنا راحة المجموعة في ذلك رغم أنني أحب أن آكل من طعام البلد نفسه فالسفر تجربة فريدة ستحرم من تذوقها بكل تفاصيلها إن لم تجرب طعامهم وبالطبع اختيار الحلال منه وما أكثره إن دققت فيه.
ومن طعامهم الصحي الذي يشتهرون فيه حساء الدجاج المطبوخ بالجنسن وهي عشبة تشبه الجزر مكوناتها عالية القيمة الغذائية ومن العجيب أن هناك مطاعم كورية ليست مسلمة تقدم الدجاج الحلال كنوع من اختصاصهم بنوعية الطعام الجيد والصحي وهذا ماوجده الكوريين في صحية الذبح الحلال مقارنة باللحم المصقوع أو الميت ولذا نجد إنتشار اللحم الحلال في كثير من المواقع بل حتى في مناطق بعيدة عن العاصمة كمطعم (نامي اوك - nami ok) مع أن أصحابها غير مسلمون ...
وقد يجد المسلم هنا بديلا في رفوف البقالات كوجبات النودل (المكرونة) السريعة التحضير ولكن للأسف وجدت أكثرها قد وضع فيه دهن الخنزير ومشتقاته فلذا يحذر المسلمون من تناوله حتى يتأكدون من خلوه من أي مشتق خنزيري بعد قراءة المحتويات.
كما توجد العديد من المطاعم السريعة الغربية من وجبات البرغر والبيتزا والدجاج المقلي بكل مكان مع تواجد اللحوم البحرية فيها وهي بديل جيد لمن لايرغب في المجازفة في الطعام الكوري.
ولمن يريد التعرف أكثر على الطعام الكوري بتنوعه وغرابة اعداده فلا أقل من ان يأخذ جولة لأحد الأسواق الشعبية كسوق نانديمان او سوق ........
فهناك ستجد ان السوق عبارة عن عدد من المحال مساوي للمطاعم المتجولة على الهواء الطلق والتي تعتبر مطاعم أكشاك شعبية تقدم مالذ وطاب بالنكهة الكورية مع مايخالطها من لحوم الخنازير اجلكم الله في كثير منها...
بل أن التنوع العجيب يعطيك تصورا لمدى القابلية للشعب الكوري في استحداث تنوع عجيب في اعداد الطعام من أنواع من الخضار والحبوب والاسماك واللحوم بانواعها وطبق السوتشي الذي مكون من أرز مع خضار وملفوف بطبقة رقيقة من طحالب البحر.
وحين اذكر الطحالب البحرية فربما أذكر زيارتنا لأحد مصانع تلك الطحالب البحرية والتي يعتني بها الكوريين جدا في استزراعها بحريا بواسطة وضع الحبال أو أخشاب لتنمو تلك الطحالب عليها فتجلب وتجفف بطرق قديمة وحديثة فالقديمة تجفف على حصير من القصب بالشمس والحديثة وهي التي رأيناها عبر أفران تجففها بعد فردها لتكون ذات طبقة خفيفة جدا وثم تنشف وتعلب بعد وضع نكهات عليها ومن النكهات المشهورة الملح البحري ونكهة الروبيان ونكهة الدجاج والباربكيو وغيرها.
وتستعمل تلك الطحالب الرهيفة السمك كأنها أوراق في طحنها مع السلطة أو تنقيعها لتؤكل مع الطعام كمنكه للطعام والبعض يجعلها لطبق السوتشي التي تشهر اليابان به بأن يفرد ورق الطحالب بعد رشه بماء قليل ويوضع الأرز والخضار أو السمك ثم يلف بالطحالب ويقص على شكل حلقات ويقدم كوجبات ومقبلات وهو من الاطباق الحلال اذا خلا من الخنزير واللحم والعادة في اعداده أنه لايحوي لحوما بل ارز وخضار وقد يحوي سمك وطحالب تحيط به.
وهكذا استطلعنا معكم المائدة الكورية للطعام وفردنا تجربتنا اليكم ولعلنا وضعنا بصمة في في تجربة الطعام الكوري بطريقة الرحال واكتشافه ونقله اليكم تقبلوا تحياتي وشكري لمتابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك رحال الخبر-وائل الدغفق.
التنقل في كوريا
كتبه رحال الخبر-وائل الدغفق
المواصلات والنقل من أهم الامور التي يسأل عنها المسافر والتي يضع لها حساب وترتيب فمن خلالها تسهل حركته ويتم وصوله لكل مايريده من مناطق سواء من المطار للمدينة أو في العاصمة من تنقلات يسيرة ومناسبة السعر او في مناطق الدولة التي يريد التجول فيها.
وكوريا تحتل درجة عالية في تنوع المواصلات وفي وسائلها وطرقها المعدة اعدادا دقيقا في إنشاء الطرق وتفرعاتها وتعدد الأنفاق بشكل كبير نتيجة تكوينات كوريا الجغرافية الصعبة لنسبة الجبال في اراضيها نحو 70% منها فلذلك يغلب على طرقها حفر الانفاق المتعددة والذي يصل طول بعضها نحو 24 كيلومتر بل أن كوريا تحتل عالميا أعرض الانفاق فيصل بعض أنفاقها لعرض أربع مسارات للسيارات بكل أتجاه وهذا حسب علمي لايوجد الا في كوريا ..
أما في الطول فهناك نفق سويسرا ذو 57 كيلومتر وينافسه النفق النرويجي ذو الستون كيلومتر وهو تحت الإنشاء.
ونرجع لتنوع المواصلات وخدمة المتنقلين بين مناطق كوريا، فنجد انه قد يسرت كوريا العديد من وسائل النقل فكونك بالمطار مثلا فلا تجد مشكلة في اختيار ما تريد سواء حافلات كبيرة ومريحة وبأسعار جيدة نحو 5000 يوان أو بالمترو الذي يتواجد أسفل المطار وبسعر 4200 يوان للشخص والذي يصلك لوسط سيول العاصمة وهناك سيارت الاجرة أيضا والتي تعتبر من أغلى وسائل المواصلات ولعل تجربتي مع العائلة في أول زيارة لي بأستأجار سيارة صغيرة فقد كانت الطريقة الأفضل خاصة مع استخدام خرائط جوجل ماب بعد تركيب خرائط كوريا بلا اتصال لأستعمالها بالملاحة بلا انترنت.
ومن باب ذكر النت فربما من الافضل أن تستخرج بطاقة انترنت من المطار واما لعشرة أيام ب35 دولار مفتوحة الداتا أو ب70 دولار لشهر مفتوحة.
وهما بالمطار أفضل لك من الداخل فربما من الداخل لن تجدها بهذه الاسعار.
وذكرت سيارة الايجار الصغيرة لسهولة التنقل وحرية الاختيار للتوقف ان كان العدد اقل من 5 أشخاص وهناك سيارات تتسع لتسعة اشخاص للعائلة الكبيرة أيضا.
وسيجد المسافر في طرق كوريا كل التنظيم والسهولة والترتيب كما توجد محطات الراحة المزودة بكل مايخدم المسافر بين المدن ولكن لها تكلفة فمثل هذه الطرق ذات تسعيرة للدفع عبر استخدامها الا اذا وضعت في تجوالك عبر خرائط جوجل أختيار السير بطرق بغير رسوم وبذلك تفقد الطرق السريعة لكنك ستكسب الراحة والجمال بحيث تسير عبر حقول الارز والقرى الهادئة والمناطق الطبيعية الكورية المميزة.
وبالنسبة لمن لايريد استئجار سيارة خاصة فهناك الحافلات بين المدن وكثيرة وأيضا يوجد القطارات بنوعيها الطلقة ذو السرعة المهولة 300 كيلومتر بالساعة أو القطار العادي ..
ويوجد جداول للحافلات والقطارات بين المدن الكورية وستجده في النت ايضا وهو سهل المعرفة ..
كما انه يوجد ضمن وسائل المواصلات الطيران المحلي والذي يخدم كل كوريا مع أن كوريا الجنوبية ليست بذلك الاتساع اذا هرفما ان مابين شمالها وجموبها خمس مائة كيلومتر فقط وبالعرض لاتتعدى ثلاث مائة كيلومتر.
واكبر المدن سيول العاصمة والتي يسكنها نصف سكان كوريا 25 مليون نسمة والباقي 25 مليونا موزعين بين مناطق كوريا الباقية ..
والمدينة الثانية بوسان وهي في جنوب البلاد وهي ميناء كوريا الرئيسي وفيه أكبر مصنع للسفن بالعالم لشركة هونداي .
وهناك مدن اقل وهي اولوبوسان وديجو وغيرها.
كما أن جزيرة جثجو والتي تعتبر المزار الأهم لما لها من بيئة طبيعية رائعة وزيارتها عبر الطيران او عبر السفن للبر الكوري.
هذا ما استطعت نقله لكم اخواني القراء في تطور وسائل النقل والمواصلات في بلد متطور ككوريا اتمنى أنني سلطت الضوء على هذه الدولة التي تقع في أقاصي الشرق من العالم وتقبلوا تحياتي اخوكم رحال الخبر وائل الدغفق.
وكوريا تحتل درجة عالية في تنوع المواصلات وفي وسائلها وطرقها المعدة اعدادا دقيقا في إنشاء الطرق وتفرعاتها وتعدد الأنفاق بشكل كبير نتيجة تكوينات كوريا الجغرافية الصعبة لنسبة الجبال في اراضيها نحو 70% منها فلذلك يغلب على طرقها حفر الانفاق المتعددة والذي يصل طول بعضها نحو 24 كيلومتر بل أن كوريا تحتل عالميا أعرض الانفاق فيصل بعض أنفاقها لعرض أربع مسارات للسيارات بكل أتجاه وهذا حسب علمي لايوجد الا في كوريا ..
أما في الطول فهناك نفق سويسرا ذو 57 كيلومتر وينافسه النفق النرويجي ذو الستون كيلومتر وهو تحت الإنشاء.
ونرجع لتنوع المواصلات وخدمة المتنقلين بين مناطق كوريا، فنجد انه قد يسرت كوريا العديد من وسائل النقل فكونك بالمطار مثلا فلا تجد مشكلة في اختيار ما تريد سواء حافلات كبيرة ومريحة وبأسعار جيدة نحو 5000 يوان أو بالمترو الذي يتواجد أسفل المطار وبسعر 4200 يوان للشخص والذي يصلك لوسط سيول العاصمة وهناك سيارت الاجرة أيضا والتي تعتبر من أغلى وسائل المواصلات ولعل تجربتي مع العائلة في أول زيارة لي بأستأجار سيارة صغيرة فقد كانت الطريقة الأفضل خاصة مع استخدام خرائط جوجل ماب بعد تركيب خرائط كوريا بلا اتصال لأستعمالها بالملاحة بلا انترنت.
ومن باب ذكر النت فربما من الافضل أن تستخرج بطاقة انترنت من المطار واما لعشرة أيام ب35 دولار مفتوحة الداتا أو ب70 دولار لشهر مفتوحة.
وهما بالمطار أفضل لك من الداخل فربما من الداخل لن تجدها بهذه الاسعار.
وذكرت سيارة الايجار الصغيرة لسهولة التنقل وحرية الاختيار للتوقف ان كان العدد اقل من 5 أشخاص وهناك سيارات تتسع لتسعة اشخاص للعائلة الكبيرة أيضا.
وسيجد المسافر في طرق كوريا كل التنظيم والسهولة والترتيب كما توجد محطات الراحة المزودة بكل مايخدم المسافر بين المدن ولكن لها تكلفة فمثل هذه الطرق ذات تسعيرة للدفع عبر استخدامها الا اذا وضعت في تجوالك عبر خرائط جوجل أختيار السير بطرق بغير رسوم وبذلك تفقد الطرق السريعة لكنك ستكسب الراحة والجمال بحيث تسير عبر حقول الارز والقرى الهادئة والمناطق الطبيعية الكورية المميزة.
وبالنسبة لمن لايريد استئجار سيارة خاصة فهناك الحافلات بين المدن وكثيرة وأيضا يوجد القطارات بنوعيها الطلقة ذو السرعة المهولة 300 كيلومتر بالساعة أو القطار العادي ..
ويوجد جداول للحافلات والقطارات بين المدن الكورية وستجده في النت ايضا وهو سهل المعرفة ..
كما انه يوجد ضمن وسائل المواصلات الطيران المحلي والذي يخدم كل كوريا مع أن كوريا الجنوبية ليست بذلك الاتساع اذا هرفما ان مابين شمالها وجموبها خمس مائة كيلومتر فقط وبالعرض لاتتعدى ثلاث مائة كيلومتر.
واكبر المدن سيول العاصمة والتي يسكنها نصف سكان كوريا 25 مليون نسمة والباقي 25 مليونا موزعين بين مناطق كوريا الباقية ..
والمدينة الثانية بوسان وهي في جنوب البلاد وهي ميناء كوريا الرئيسي وفيه أكبر مصنع للسفن بالعالم لشركة هونداي .
وهناك مدن اقل وهي اولوبوسان وديجو وغيرها.
كما أن جزيرة جثجو والتي تعتبر المزار الأهم لما لها من بيئة طبيعية رائعة وزيارتها عبر الطيران او عبر السفن للبر الكوري.
هذا ما استطعت نقله لكم اخواني القراء في تطور وسائل النقل والمواصلات في بلد متطور ككوريا اتمنى أنني سلطت الضوء على هذه الدولة التي تقع في أقاصي الشرق من العالم وتقبلوا تحياتي اخوكم رحال الخبر وائل الدغفق.
وجهات سياحية كورية
بقلم الرحال وائل الدغفق
الوجهات السياحية أو النقاط التي يمكن للسائح أن يجدها في كوريا وهي عديدة وتتنوع مابين التسوق وزيارة الأماكن التاريخية والطبيعة والأنشطة الترفيهية..
فأما ماهو تسوق فوسط سيول التي تحوي العديد من الأسواق سواء شعبية أو مولات حديثة تحوي أحدث الماركات او التقنيات الحديثة فكوريا واحدة من أكبر الدول المصدرة للتقنية في العالم كشركة سامسونج وال جي وشركات تصنيع ضخمة كشركة هونداي وكيا مع تنوعها في البضائع العديدة ذات الشعرة في الجودة.
ومنها ماهو تاريخي كقصور الاباطرة وأماكن تراثية تستحق التجول فيها ...
ومنها ماهو سياحي كبرج سيول وقناة سيول المميزة كما أن الجولات بالقوارب في نهر هان بوسط سيول وهو الأكبر في كوريا ...له متعة.
كما انه يوجد مواقع ليست ببعيدة عن العاصمة كمدينة سوان Suwon السياحية الجميلة فيها القلاع التراثية والمتحف الوطني العلمي الأكثر من رائع ..
وأما المدن الترفيهية فهناك مدينة ايفر لاند Everland الأكبر أسيويا وفيها العاب للصغار والكبار وحديقة حيوان مميزة بتنظيمها وترتيبها الرائع حيث تحوي الحيوانات المفترسة من اسود وفهود افريقيا الى نمور اسيا... وتحوي العديد من انواع مختلفة من الحيوانات من الزواحف والطيور والثدييات وتنوع مدهش مع جولات مباشرة لها.
وهناك مدينة وجزيرة نامي ايلاند Nami island على نهر هان وفيها أنشطة رياضية نهرية ممتعة ومتنوعة للابناء وفيها فنادق وكذلك بعض المطاعم الحلال..
ويوجد بقربها مدينة دانيانج Danyang.
وفيها منتجع جميل وعلى ضفافه نهر هان الشمالي ويوجد بالمنتجع مدينة مائية للأبناء رائعة للسباحة والالعاب المائية .
وهناك مدينة ديجو Daegu مدينة اثرية بالدرجة الاولى وفيها مناطق سياحية ومتاحف وكذلك طبيعة خلابة تستحق الزيارة.
وأيضا هناك ثاني أكبر مدينة بوسان bosan وفيها أكبر مصنع للسفن بالعالم لشركة هونداي ..
وبالمدينة الكورنيش الرائع وحدائق وبرج بوسان المميز واسواقها الرائعة..
كما أن جزيرة جيجو jeju والتي تعتبر الملاذ الاجمل للبيئة في كوريا ومنطقة مميزة لعدة انشطة سواء بحرية أو طبيعية او رياضية فالجزيرة شهيرة باستقطاب السياح والوصول لها اما بالطائرة من سيول أو بوسان أو بالسفينة من بوسان...
هذا ما استطعت جمعة لمناطق كوريا وتقبلو تحياتي..
فأما ماهو تسوق فوسط سيول التي تحوي العديد من الأسواق سواء شعبية أو مولات حديثة تحوي أحدث الماركات او التقنيات الحديثة فكوريا واحدة من أكبر الدول المصدرة للتقنية في العالم كشركة سامسونج وال جي وشركات تصنيع ضخمة كشركة هونداي وكيا مع تنوعها في البضائع العديدة ذات الشعرة في الجودة.
ومنها ماهو تاريخي كقصور الاباطرة وأماكن تراثية تستحق التجول فيها ...
ومنها ماهو سياحي كبرج سيول وقناة سيول المميزة كما أن الجولات بالقوارب في نهر هان بوسط سيول وهو الأكبر في كوريا ...له متعة.
كما انه يوجد مواقع ليست ببعيدة عن العاصمة كمدينة سوان Suwon السياحية الجميلة فيها القلاع التراثية والمتحف الوطني العلمي الأكثر من رائع ..
وأما المدن الترفيهية فهناك مدينة ايفر لاند Everland الأكبر أسيويا وفيها العاب للصغار والكبار وحديقة حيوان مميزة بتنظيمها وترتيبها الرائع حيث تحوي الحيوانات المفترسة من اسود وفهود افريقيا الى نمور اسيا... وتحوي العديد من انواع مختلفة من الحيوانات من الزواحف والطيور والثدييات وتنوع مدهش مع جولات مباشرة لها.
وهناك مدينة وجزيرة نامي ايلاند Nami island على نهر هان وفيها أنشطة رياضية نهرية ممتعة ومتنوعة للابناء وفيها فنادق وكذلك بعض المطاعم الحلال..
ويوجد بقربها مدينة دانيانج Danyang.
وفيها منتجع جميل وعلى ضفافه نهر هان الشمالي ويوجد بالمنتجع مدينة مائية للأبناء رائعة للسباحة والالعاب المائية .
وهناك مدينة ديجو Daegu مدينة اثرية بالدرجة الاولى وفيها مناطق سياحية ومتاحف وكذلك طبيعة خلابة تستحق الزيارة.
وأيضا هناك ثاني أكبر مدينة بوسان bosan وفيها أكبر مصنع للسفن بالعالم لشركة هونداي ..
وبالمدينة الكورنيش الرائع وحدائق وبرج بوسان المميز واسواقها الرائعة..
كما أن جزيرة جيجو jeju والتي تعتبر الملاذ الاجمل للبيئة في كوريا ومنطقة مميزة لعدة انشطة سواء بحرية أو طبيعية او رياضية فالجزيرة شهيرة باستقطاب السياح والوصول لها اما بالطائرة من سيول أو بوسان أو بالسفينة من بوسان...
هذا ما استطعت جمعة لمناطق كوريا وتقبلو تحياتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق