يمكن تفسير عدم تجمد بحيرات أو مناطق مائية معينة، مثل بحيرة إيسيك كول في قرغيزيا وخليج مورمانسك في روسيا، رغم انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، من خلال مجموعة من العوامل الجغرافية والهيدرولوجية ونبدأها بخليج مورمانسك في شمال روسيا:
1- الملوحة:
تحتوي بعض هذه الخلجان على مستويات من الأملاح التي تقلل من درجة تجمد الماء. ومنها خليج مورمانسك الدي يتأثر بمياه المحيط الأطلسي المحتوية على نسبة من الملح، مما يجعل نقطة تجمد الماء أقل من الصفر.
3- التيارات المائية:
في خليج مورمانسك، تلعب التيارات المائية الدافئة القادمة من شمال الأطلسي عبر تيار الخليج (Gulf Stream) دورًا في الحفاظ على حرارة المياه، ما يمنعها من التجمد حتى في ظل درجات حرارة منخفضة للغاية.
4- الرياح وتأثيرات المناخ المحلي:
يمكن للرياح الدافئة التي تمر فوق هذه المسطحات المائية أن تمنع السطح من التجمد، بالإضافة إلى التأثيرات المحلية التي تمنع تكوّن الجليد بسهولة.
أما بحيرة إيسيك كول في قرغيزيا فهي لا تتجمد لعدة أسباب، أبرزها:
1- العمق الكبير:
كون بحيرة إيسيك كول واحدة من أعمق البحيرات في العالم، حيث يصل عمقها إلى حوالي 668 مترًا. فالعمق الكبير يمنح البحيرة القدرة على تخزين الحرارة في طبقاتها السفلى، مما يجعل المياه السطحية أقل عرضة للتجمّد حتى عندما تكون درجات الحرارة المحيطة تحت الصفر.
2- التفاعل الحراري:
بعض البحيرات قد تكون قريبة من نشاط جيولوجي حراري (مثل الينابيع الحارة أو النشاط البركاني تحت البحيرات)، وهذا حاصل في ايسيك كول وهذا قد يسهم في الحفاظ على حرارة الماء ومنع تجمده.
3- الملوحة:
مياه بحيرة إيسيك كول ليست عذبة تمامًا، فهي تحتوي على مستوى طفيف من الملوحة. الملوحة في المياه تقلل من درجة التجمد، لأن الماء المالح يتجمد عند درجات حرارة أقل من الصفر المئوي. ومع أن ملوحة البحيرة منخفضة مقارنة بالبحار والمحيطات، إلا أن هذا العامل يُساهم أيضًا في منع تجمدها.
اذا بحيرة ايسيك كول في قرغيزيا وبسبب العمق الكبير و الملوحة المنخفضة و وجود الينابيع الحارة حولها كل تلك الأسباب تساهم في عدم تجمد البحيرة…
موقع ميناء ايسيك كول
https://maps.app.goo.gl/529izu6Lbf1A64mX9?g_st=ac
بينما مورمانسك يستفيد من التيارات الدافئة البحرية إلى جانب عوامل أخرى مثل المناخ المحلي في عدم تجمدها .
وهنا موقع ميناء مورمانسك وموقع اكبر سفينة كاسحة للجليد بالعالم.
https://maps.app.goo.gl/HDmh8dJgnSRZthXA8?g_st=ac
الاستفادة سياحيا من عدم تجمد بحيرة ايسيك كول وخليج مومانسك
اولها الاستفادة من المنتجعات العلاجية في بحيرة إيسيك كول والمعروفة بخصائصها الصحية بفضل مياهها المالحة الغنية بالمعادن، وهو ما يجذب السياح للمنتجعات الصحية والاستشفائية.
وتعتبر البحيرة وجهة مشهورة للعلاج بالطين، والاسترخاء في المياه الطبيعية الدافئة ووجود الحمامات الحرارية لوجودها قرب مصادر حرارية طبيعية، كالينابيع الساخنة، والتي يمكن استغلالها لمنتجعات صحية تقدم تجارب استرخاء في الطبيعة، وبحيرة ايسيك كول ومثلها خليج مورمانسك هناك مايسمى السياحة البيئية (Ecotourism) فالحياة البرية بتلك المسطحات توفر فرصًا رائعة لمشاهدة الحياة البرية، مثل الطيور المهاجرة أو الحيوانات البحرية، ويُعرف خليج مورمانسك وبحيرة ايسيك كول بثراء الحياة البحرية فيهما، مما يجذب السياح المهتمين بالتفاعل مع الطبيعة والتنزه والتخييم ، كون بحيرات إيسيك كول وخليج مورمانسك محاط بمناظر جبلية خلابة، مما يجعلهما وجهة مثالية للتنزه والتخييم، وخاصة لمحبي الطبيعة الذين يبحثون عن تجارب فريدة في الهواء الطلق.
كما ان تنظيم رحلات استكشاف للقطب الشمالي في خليج مورمانسك، للمناطق القطبية الشمالية لتمكين السياح في زيارة هذه المناطق ومشاهدة الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة يعد من اجمل الفرص السياحية.
وأفضل وقت لزيارة بحيرة إيسيك كول و خليج مورمانسك يعتمد على نوع الأنشطة التي يرغب السياح في القيام بها والطقس المثالي لكل منطقة.
وإليك التفاصيل لكل مكان:
اولا: بحيرة إيسيك كول قرغيزيا:
أفضل وقت للزيارة في الصيف بين (يونيو-سبتمبر):
وهو وقت مثالي فالطقس دافئ وممتع، وتتراوح درجات الحرارة بين 20-30 درجة مئوية، ويمكن الاستمتاع بالأنشطة المائية مثل السباحة، التجديف، والإبحار.
والرياضات المائية كالتزلج على الماء، والتجديف بالقوارب الشراعية، وركوب الأمواج تكون ممتعة في هذا الوقت.
كما ان التنزه والتخييم بالمناطق الجبلية المحيطة بالبحيرة توفر مناظر طبيعية خلابة، ويكون الجو مثاليًا للتنزه في الجبال والتخييم بمتنزهات "قريشن".
اما في فصل الشتاء من (ديسمبر - فبراير):
فتتحول المناطق المحيطة بالبحيرة إلى مشهد شتوي ساحر مع الثلوج، رغم أن البحيرة نفسها لا تتجمد. إذا كنت تفضل مشاهدة المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج والتجربة الشتوية، فإن هذا الوقت مناسب.
وبعض السياح يفضلون السباحة في المياه الباردة حتى في الشتاء، حيث تُعرف البحيرة بأنها دافئة نسبيًا مقارنة بالمناطق المحيطة.
والتزلج على الجبال المحيطة بالبحيرة قد يكون خيارًا رائعًا لعشاق الرياضات الشتوية.
ثانيا: خليج مورمانسك روسيا:
أفضل وقت للزيارة بالصيف من (يونيو - أغسطس):
ويعتبر الصيف أفضل وقت لزيارة خليج مورمانسك حيث تكون درجات الحرارة معتدلة (تتراوح بين 10-15 درجة مئوية). في هذا الوقت، يمكنك الاستمتاع بالنهار الطويل (ظاهرة شمس منتصف الليل) والقيام بالأنشطة البحرية والتمتع بالحياة البرية.
كما أن الأنشطة السياحية تتمثل بالرحلات البحرية ومشاهدة المناظر الطبيعية. كالطيور والحياة البرية.
كما ان اهم مشاهدة تاريخية هو الأسطول الشمالي الروسي ومتحف كاسحة الجليد النووية "لينين"، وهي أول سفينة تعمل بالطاقة النووية في العالم. تم تحويلها إلى متحف وهي تجذب السياح الذين يهتمون بالتاريخ البحري والتقنيات النووية. كذلك نصب المدافع عن القطب الشمالي السوفيتي (Alyosha Monument) وهو أشهر المعالم في مورمانسك. ويمثل تكريمًا للجنود السوفييت الذين دافعوا عن المنطقة خلال الحرب العالمية الثانية. المنظر من النصب يوفر إطلالات رائعة على خليج مورمانسك والمدينة. والمتحف الإقليمي في مورمانسك يقدم نظرة شاملة على تاريخ المنطقة، بما في ذلك الحياة القطبية الشمالية، وتاريخ الشعوب الأصلية، ودور المنطقة في الحرب العالمية الثانية. وهو وجهة تعليمية وثقافية تهم السياح المهتمين بتاريخ المنطقة. ثم الرحلات البحرية إلى القطب الشمالي لمن يبحثون عن مغامرة قطبية فيمكنهم الانطلاق من هنا لاستكشاف المحيط القطبي الشمالي أو حتى زيارة جزيرة فرانز جوزيف.
اما في فصل الشتاء من (ديسمبر - فبراير):
فهناك الشفق القطبي (الأضواء الشمالية) والشتاء يمثل الوقت المثالي لرؤية الشفق القطبي في خليج مورمانسك. فالعرض الطبيعي المدهش الذي يضيء السماء بألوان متغيرة. خاصة عندما تكون الليالي طويلة والسماء صافية.
وملاحظة كون الطقس باردًا جدًا (فالحرارة تصل دون -10°) ، إلا أن الأضواء الشمالية تجعل من الزيارة تجربة فريدة.
والأنشطة الشتوية منها التزلج على الجليد أو الجولات باستخدام عربات الثلوج.
اذا نستخلص الفائدة التالية:
فبحيرة إيسيك كول: أفضل وقت للزيارة هو فصل الصيف بين (يونيو إلى سبتمبر) والاستمتاع بالأنشطة المائية والرياضات، أو في فصل الشتاء لمن يحب الأجواء الباردة والمناظر الثلجية.
أما في خليج مورمانسك: فالأفضل بالصيف بين (يونيو إلى أغسطس) فهو مثالي للرحلات البحرية والحياة البرية، بينما الشتاء بين (ديسمبر إلى فبراير) فهو الوقت المثالي لرؤية الشفق القطبي وممارسة الأنشطة الشتوية.
___________________
وجود اكثر من مسطح مائي لايتجمد غير ماذكرناه
فانه يوجد العديد من المسطحات المائية التي لا تتجمد على الرغم من انخفاض درجات الحرارة في المناطق المحيطة بها دون الصفر المئوي ، ومن أبرز هذه الحالات:
1- بحيرة بايكال، روسيا:
رغم أنها تتجمد جزئيًا في فصل الشتاء، إلا أن بحيرة بايكال، التي تعد أعمق بحيرة للمياه العذبة في العالم، تبقى غير متجمدة في بعض المناطق الأكثر عمقًا. يعود السبب في ذلك إلى العمق الكبير والاحتفاظ بالحرارة في الطبقات السفلى، مما يمنع التجمّد الكامل.
2- البحر الأسود:
لا يتجمد البحر الأسود في المناطق المفتوحة رغم وجود الثلوج وانخفاض درجات الحرارة في المناطق المجاورة. هذا يرجع إلى ملوحته المتوسطة ووجود تيارات مائية تساعد في الحفاظ على درجة حرارة الماء.
3- نهر التايمز، لندن:
في التاريخ، كان نهر التايمز يتجمد في الشتاء، لكنه لم يتجمد منذ القرن الـ 19. تغير الظروف البيئية والعوامل البشرية مثل بناء الجسور وتغيير مسار النهر قللت من فرص التجميد، رغم انخفاض درجات الحرارة في المدينة.
4- خليج ألاسكا، الولايات المتحدة:
لا يتجمد خليج ألاسكا رغم برودة الطقس في المنطقة. التيارات المائية الدافئة القادمة من المحيط الهادئ تسهم في منع تجمد مياه الخليج، حتى في الشتاء القاسي.
5- البحر النرويجي:
يقع شمال المحيط الأطلسي، وهو معروف بعدم تجمده رغم درجات الحرارة المنخفضة للغاية. السبب الرئيسي هو وجود تيار الخليج الدافئ (Gulf Stream) الذي يحمل مياهًا دافئة شمالًا، ما يبقي المياه في حالة سائلة.
6- نهر نيفيا، سانت بطرسبرغ، روسيا:
على الرغم من برودة الشتاء القارس في المدينة، لا يتجمد نهر نيفيا بشكل كامل بسبب التيارات المائية المستمرة التي تمنع الماء من الثبات والتجمد.
في كل هذه الحالات، يكون السبب الرئيسي لعدم التجمّد هو العمق الكبير، أو التيارات المائية الدافئة، أو الملوحة التي تؤثر على درجة تجمد الماء.
دور المسطحات غير المتجمدة وفوائدها اقتصاديا وسياسيا
المسطحات المائية التي لا تتجمد، رغم وجودها في مناطق باردة، تلعب دورًا مهمًا من الناحية الاقتصادية والسياسية وإليكم بعض الجوانب التي توضح أهميتها:
1- الأهمية الاقتصادية:
أ- الملاحة والنقل البحري بالموانئ البحرية المفتوحة:
فالمسطحات المائية التي لا تتجمد تعتبر ضرورية لتسهيل حركة السفن والبضائع على مدار السنة. موانئ مثل مورمانسك في روسيا تظل مفتوحة حتى في الشتاء القاسي، مما يعزز التجارة الدولية ويضمن وصول الإمدادات الغذائية والموارد.
كذلك الطرق التجارية فهي توفر ممرات تجارية مهمة، كممرات المحيط القطبي الشمالي، والتي أصبحت أكثر أهمية مع ذوبان الجليد القطبي نتيجة للتغير المناخي، مما يقلل من وقت الرحلات بين أوروبا وآسيا.
ب- الثروة السمكية:
فالمسطحات المائية غير المتجمدة تعتبر مصادر غنية بالأسماك على مدار العام. كالصيد في البحر النرويجي والذي يوفر كميات كبيرة من الأسماك مثل السلمون، وهو يدعم اقتصاديات الدول الساحلية.
الاستدامة البيئية بتوفير الموارد البحرية دون التأثير السلبي على النظام البيئي، مما يضمن استمرارية الاقتصاد البحري.
ج- الطاقة:
محطات الطاقة البحرية تعتمد على مصادر طاقة بحرية، مثل طاقة الرياح البحرية ومحطات توليد الطاقة الحرارية من المياه. المسطحات غير المتجمدة وهي توفر إمكانية الوصول إلى هذه الموارد على مدار السنة دون تعطل بسبب الجليد.
النفط والغاز:
مناطق مثل البحر الشمالي تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ويمكن استغلالها بسهولة أكبر في المياه التي لا تتجمد، مما يعزز أمن الطاقة.
2- الأهمية السياسية:
أ- السيادة الإقليمية:
الدول التي تمتلك أو تسيطر على مسطحات مائية لا تتجمد تتمتع بمزايا جيوسياسية. مثل روسيا والتي تعتمد على ميناء مورمانسك في الدفاع والسيطرة على الشمال. كما أن امتلاك طرق بحرية مفتوحة على مدار العام يعزز القوة السياسية في المنطقة.
والمنافسة على الممرات بين الدول الكبرى (مثل روسيا وكندا) يجعل من مستخدميها التحكم في الممرات الجديدة المفتوحة طوال العام.
ب- التعاون الدولي:
فالمسطحات المائية التي لا تتجمد تلعب دورًا في تعزيز التعاون بين الدول. وعمل اتفاقيات التجارة البحرية والسيطرة على الحدود البحرية من أجل الاستفادة من هذه الممرات المهمة.
ج- الأمن البحري:
كما أن تأمين المسطحات غير المتجمدة يصبح مسألة استراتيجية للدول الكبرى، خاصة فيما يتعلق بحماية حدودها البحرية وحركة السفن.
د- القضايا البيئية والدبلوماسية:
كالتغير المناخي للدول التي تسيطر على هذه المسطحات وتأثيره على التوازن البيئي والاقتصادي، مما يجعلها قضية سياسية دولية.
هـ-التعاون العلمي:
الدول تعتمد على التعاون الدولي في دراسة المسطحات غير المتجمدة لاستكشاف التأثيرات البيئية، كالتغير المناخي على المياه المفتوحة والموارد البحرية.
3- الأهمية العسكرية:
المسطحات المائية غير المتجمدة توفر وصولاً سهلًا للقوات البحرية، مما يعطي ميزة استراتيجية في الدفاع والهجوم. على سبيل المثال، تظل السفن الحربية الروسية نشطة في المياه المفتوحة خلال الشتاء في مورمانسك، مما يعزز من قدراتها الدفاعية.
القواعد العسكرية:
فبعض الدول تقيم قواعد بحرية في المناطق غير المتجمدة لتأمين مصالحها الدولية. هذه القواعد تصبح مراكز لوجستية ومناطق لعمليات عسكرية محتملة، مما يزيد من النفوذ السياسي والعسكري.
وكنتيجة مهمّة :
فالمسطحات المائية التي لا تتجمد ليست فقط موارد طبيعية مهمة، بل تعتبر أيضًا ركائز اقتصادية وأدوات سياسية يمكن استغلالها لتعزيز التجارة، والصيد، والطاقة، والدفاع.
كيف نمنع تجمّد برك المزارع
وكإضافة علمية لاصحاب الزراعة واتخاذ طرق عملية لمنع تجمد برك السقاية فمن الممكن منع تجمّد البرك وفي طقس تحت الصفر بطرق طبيعية دون الحاجة إلى تسخين المياه.
فهناك عدة أساليب تعتمد على الديناميكا الحرارية والحفاظ على تدفق المياه لمنع تجمدها. إليك بعض الحلول التي يمكن استخدامها:
1- الحركة المستمرة للماء:
حركة تيارات الماء:
الحفاظ على تدفق المياه يمكن أن يساعد في منع تجمّدها، لأن الماء المتحرك يحتاج لدرجات حرارة أقل للتجمد مقارنة بالماء الراكد. يمكن استخدام مضخات صغيرة أو إنشاء تيارات طبيعية للحفاظ على حركة الماء.
2- استخدام مواد طافية:
العزل الطبيعي:
يمكنك وضع مواد طافية على سطح البركة مثل كرات بلاستيكية فارغة أو غيرها من المواد العازلة. هذه المواد تعمل على عزل الماء جزئيًا عن الهواء البارد وتقلل من تبخر الحرارة من سطح الماء.
3- الملوحة:
إضافة الأملاح:
زيادة ملوحة المياه يمكن أن تخفض درجة تجمدها. هذه الطريقة مستخدمة بشكل طبيعي في البحار والبحيرات المالحة، حيث تحتاج المياه المالحة إلى درجات حرارة أقل للتجمد مقارنة بالماء العذب.
4- التفاعل مع طبقات الأرض:
بالحفاظ على اتصال الماء مع الأرض:
في بعض الحالات، يمكن الاستفادة من الحرارة الجوفية الطبيعية. إذا كانت البركة قريبة من الطبقات الدافئة للأرض أو الصخور التي تخزن الحرارة، يمكن استغلال هذا التفاعل لمنع تجمد الماء.
5- العزل باستخدام النباتات:
النباتات العازلة:
يمكن زرع نباتات حول البركة لتعمل كعازل طبيعي ضد الرياح الباردة. فالأشجار والشجيرات يمكنها خلق ما يُسمى "الجيوب الحرارية"، وهي مناطق دافئة محمية نسبيًا عن الهواء البارد. وهذا يمكن أن يقلل من سرعة تجمّد الماء.
6- تقليل مساحة السطح المكشوف:
يمكنك تقليل السطح المكشوف من الماء الذي يتعرض للهواء البارد، لأن ذلك يمكن أن يقلل من معدل فقدان الحرارة. على سبيل المثال، تغطية البركة جزئيًا أو تصميمها بشكل يقلل من تعرضها للرياح يمكن أن يحد من تجمّدها.
7- استخدام مواد ذات كثافة عالية كالحصى والرمال:
ومن الممكن وضع الحصى أو الرمال في قاع البركة، حيث يساعد ذلك في امتصاص وتخزين الحرارة خلال النهار وإطلاقها ببطء خلال الليل، ما قد يساعد في تأخير أو منع تجمد الماء.
باستخدام هذه الطرق، يمكن تقليل فرص تجمّد برك المياه الطبيعية حتى في الطقس البارد، دون الحاجة إلى مصادر حرارة صناعية.