بسم الله وبه نستعين ونحمده على مثل هذه الإكتشافات البديعة قرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرة خيبر أو ماتسمى بحرة بني رشيد…
صورة لأجمل الحقول البركانية بالعالم والمزيّّّّنة بالالوان الثلاثة السوداء والحمراء والبيضاء .
صورة مقربة لفوهات حرة خيبر الملونة بثلاثة الوان
الحمدلله حمدا كثيرا والشكر له على نعمه الظاهرة والباطنة ويستحق الحمد سبحانه ثم الشكر لمضيفنا ابوتميم ذعار لافي العوفي الذي وجه الدعوة للزيارة واستضافنا اول ليلة في محله في النخيل جنوب حرة خيبر أو حرة بني رشيد .
صورة للمجموعة في كهف ام ضباع
كما أوجه بالشكر للباحث العظيم ابوعبدالرحمن صالح الغفيلي الذي خطط للرحلة بأجهزته وعلمه بالمنطقة ثم قاد المجموعة في رحلة تعد رحلة الرحلات وصاحبة الإكتشافات المذهلة في الأرض من كهوف عملاقة ونباتات نادرة على مستوى الوطن العربي بوجود الباحث العالم حميد الدوسري والذي أكتشف نبتة ظن أنها ليست موجودة ضمن نباتات المملكة وهي (الكومح ) .
الإكتشاف الأول والأكبر والأضخم على مستوى المملكة
باسم فريق رحالة الجزيرة العربية اعلن من هذا المنبر عن مفاجأة إكتشاف الفريق وبقيادة صالح الغفيلي وهو أحد اعضاء الفريق لأكبر كهف بالوطن العربي…
كما وأهدي هذا الإكتشاف لمقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتكون حافزا لخطة 2030 لنمو القطاع السياحي بالمملكة
كما أشكر الفريق الذي ساعدنا بعد دعوتنا وتنظمنا لترتيب الرحلة الاستكشافية لحرّة بني رشيد او حرّة خيبر…
كما اشكر صاحب الأرض الاخ (ذعار بن لافي العوفي)الذي استضافتنا في منزله بالنخيل جنوب حرة بني رشيد مشكورا على كرم الضيافة الغير غريب على مثله.
مع من شاركنا الرحلة من اعضاء رحالة الجزيرة العربية للرحلة على رأسهم الرحال المغامر شيخ الحرّة صالح الغفيلي فهو من يعرف يسبر اغوار الحرّة وعليم بها وسبق له إكتشتف دحل ام جرسان الذي اصبح طي النسيان وهذه مقولته ., فلديه الاحداثيات لكثير من الكهوف بالمنطقة ..
كما كنت ضمن الفريق ومعي اعضاء متمرسين نذكر اسماؤهم لكي نذكر ان هذا الإنجاز لم يتم بلا وجودهم المميز كون الرحلة ذات عمل وجهد والشباب كانو كخليّة نحل هذا يطبخ وذاك يعمل القهوة والشاي وذاك خبير بالسيارات واصلاحها وهناك ادلاء ومعاونون في كل شأن من شوون الرحلة…
نبدأ الأسماء بالرحشال صالح الغفيلي ومضيفنا ذعار بن لافي العوفي وهو عضو مشارك بالفريق وابناء اخويه يوسف ولافي العوفي وعبدالله الكريشان احد مشرفي فريق الرحّالة والأخ طلال عسيري ايضا مشرف بفريق رحّالة الجزيرة العربية والاخوة الأعضاء بالفريق عبدالله الحربي وعبدالكريم اللحيدان ..
ورافقنا بعض الأخوة كشيخ النباتيين حميد الدوسري وخبير النقوش الثمودية تركي المحيفر وبعض الأخوة من حايل الاخ عبدالله ضيدان الشمري راعي الطبخ واللمسات اللذيذة وابونواف الشمري راعي القهوة والشاي كما شاركنا بدر العويمري من بلدة المجصة وهو خبير نبات وصاحب ارض ..
واثناء جولتنا لعدة كهوف بالحرّة تم زيارة آخر كهف وهو قريب من شعيب أم حشيوي وكان أول من نزل اليه الأخ صالح الغفيلي ومعه عبدالله الكريشان وتبعناه نحن لنشاهد عطمة الله في هذا الدحل العظيم…
وجدنا الكهف بداية صغير الحجم تقريبا 600 متر طولا ولكن له مضيق يخرج لخسف ٱخر بركاني يواصل لنفس الكهف (أم حشيوي)..
واستمر الفريق بالمحاولة لمعرفة مدى الكهف بالزحف عبر الفتحة الضيّقة ويقودهم الخبير صالح الغفيلي لنستكشف سويا ذلك الكهف العجيب الضخم وبطول 3:5 كلم وبارتفاع يصل لنحو40 متر وبعرض بين 15 و20 متر..
وهو دحل أنبوبي بركاني كوشنته اللابّة المصهورة على شكل انبوب.
وأكتشفنا بداخله جمجمتين احدها اخذت وسلمت لجامعة القصيم لدراسة عمرها..
مع وجود حفر لجحور الضباع وهي مفترسة لنيص قد تفرقت اشواكه في الدحل.
مع وجود بعض العظام لأنواع من الابل والحمير وقرون الماعز مع بعض قرون البدن ,كان بحق إكتشاف مذهل وتم الاعلان عنه بتويتر .
يحق لنا كفريق أن نفخر بمرافقة المكتشف الخبير صالح الغفيلي سويا بهذا الإكتشاف وباسماء الفريق المكتشف الأول فريق رحالة الجزيرة العربية…
هذا ماوددت مشاركتكم فيه نسأل الله التوفيق في أمورنا كلها…
اخوكم المشرف والمؤسس العام لفريق رحالة الجزيرة العربية .
الرحال وائل الدغفق
رحال الخبر1441هـ
فإلى الفديو ومسيرة فريق الإكتشاف👇
https://youtu.be/w_1kbF-5Klk
مواقف لاتنسى
عظمة العطاء وحاجتك فيه…
حدث لي موقف لن انساه ماحييت وهو لأحد رفقاء رحلتنا وفي طريق إكتشافنا لـ #كهف_أم_حشيوي في #حرة_خيبر واثناء استعدادنا ونزولنا للكهف الوعر تعذّر أحد الأخوة بالنزول مع ان الكهف جميل جدا وحاول الإعتذار بركبه واقدامه لصعوبة المشي وانا اعرفه ليس فيه شئ…
وبصراحة شددت عليه لكي لايفوته جمال الكهف فنزل مرغما.
ولما لاحظت أنه ينتعل نعال عادية لاتصلح لمثل بيئة الكهف ,عبته لعدم انتعاله حذاء مناسب, فذكر لي مرغما سبب اعتذاره لصعوبةسيره بالنعال اجلّكم الله.
فقلت له الايوجد لديك حذاء وشددت عليه فقال لي:
بصراحة يوم مرينا وقبل وصولنا للكهف ,فقد رأيت راعي سوداني حافي القدمين مع وعورة الارض فرحمته ونزعت حذائي الذي كنت ألبسه وأعطيته أياه رحمة فيه.
حينها وقف شعر رأسي وقد وقفت العبرة في مارأيت من عظمة العطاء وقت الحاجة وكيف يسّر الله له هذا الفعل الكريم وهو بحاجة له…
لن اذكر اسمه ولتكن هذه خبيئته يوم يلقى الله فيجازى بمثل فعله وأكثر…
بعض البشر يوفق لعمل شيئا لم توفق انت اليه حينها تعرف أنك تحتاج أن تتدرب لعمل الخير, كما يجب أن تقلل من زهاء نفسك وكبرها ,فبعض من الذين يتابعونك قد تتعلّم منهم لاتعلمهم وتستفيد من توفيق الله لهم لا ان تزيدهم شيئا من حطام الدنيا…
الله وفقنا لعمل الخير واصلح شأننا كله… .
الإكتش
إكتشاف نباتي سبق زيارتنا لحرة خيبر للباحث حميد الدوسري في جنوب المملكة
والإكتشاف الثاني والذي رافقنا بهذه الرحلة وليس فيها فالمكان المستكشف للنبته يقع في جنوب المملكة كان من نصيب النباتات وهي نبتة نادرة لم يظن أنها من نباتات المملكة واسمها المخلي (الكومح) واترك الوصف والتعريف لما كتبه بصفحته الباحث حميد الدوسري .
وقد ذكر ذلك الإكتشاف بالوصف التالي:
"ان نبات الكومح نبات نادر واسمه العلمي:Nymphaea nouchali
كما أنها تنتمي للفصيلة الزنبقية Nymphaeaceae.
والاسم الدارج لها النيلوفر أو زنبق الماء .
أما عربيا فصراحة لايعرف الا بالأسم المحلي (الكومح) وهو اسم محلي يعني الانسان صاحب الفك المتراكب الاسنان وهو وصف يشبه زهرة الكومح البيضاء المتراصّة الصفوف , والذي شاهدها في حرّة برك ".
واعاد الباحث حميد الدوسري اكتشاف النبته للرحال ومكتشف الحرّات صالح الغفيلي والذي بدوره ارسل الصور لحميد الدوسري وبدوره انتقل اليها قبل رحلتنا لمنطقة حرة خيبر , وتم بنفسه التأكد واكتشاف تلك النبتة والتحقق منها ,كونها فصيل نادر يستحق أن يكتب عنه وأن يشكر الرحال ابوعبدالرحمن الغفيلي لايصال تلك المعلومة للباحث حميد الدوسري .
صورة للمغامر ومكتشف الكهوف صالح الغفيلي مع نبتة الكومح
ثم أكملنا معه برحلتنا لنواحي حرّة خيبر لنتمم الرحلة بأكبر اكتشاف لذلك الكهف العظيم(كهف أم حشيوي)..
وبهذا الإكتشافين لرحلتنا لحرّة خيبر نكون قد أنجزنا انجاز باهر بمعية العمالقة الباحثين وبمعية اخوة نفخر بترحالنا معهم في نواحي جزيرة العرب لنكتشف الجميل والبديع ولنتكون اكتشافاتنا مثيرة ومميزة بتميز العمالقة الرحّالة نسأل الله أن يبارك وينفع الجميع بمثل هذه الرحلات النوعية ..
واتقدم بالشكر لكل من ساهم بإنجاح تلك الرحلة على رأسهم وفي مقدمتهم ابوتميم ذعار لافي العوفي صاحب الدعوة وراعي الكرم والجود والذي استضافنا أول ليلة في منزله بالنخيل جنوب الحرّة .
ثم مخطط المسيرة والمغامر صالح الغفيلي ، وثم الباحث حميد الدوسري ، وأيضا مؤرخ تاريخ العرب وفك الرموز الثمودية تركي المحيفر, والمبدع في الطبخ وتنوع المائدة في البراري رغم وجودنا بمفازة من الأرض الشيف عبدالله ضيدان الشمري ,وصاحب القهوة والشاي والجلسات والكشتات ابونواف الشمري , وراعي الخدمات والذي احرجنا بخدمته رغم كبر سنة ابوعبدالكريم اللحيدان , ومعاون الغفيلي عبدالله الكريشان .
والإخوة عبدالله ابوحور الفريدي, وطلال عسيري ,وباحث نباتي عبدالله العميري من ابناء المجصة شمال حرة بني رشيد , وزميله عبدالله القحطاني, وابناء اخي ذعار العوفي يوسف ولافي العوفي الذين صاحبونا بالرحلة وكانو عونا لنا في تلك الإكتشافات.
وتقبلو تحياتي أخوكم رحال الخبر الرحال وائل الدغفق المشرف العام لمجموعة رحالة جزيرة العرب