الاثنين، 13 أغسطس 2012

رحلة الامازون الجزء الثاني -رحال الخبر

الجزء الثاني لرحلة الامازون




لقد سبق لي أن شاهدت تلك الأسرة التي تربط بين شجرتين وكنت اشاهدها في افلام قديمة للقراصنة وهم يتخذونها مناما لهم في سفنهم ولم أعلم أن مصدرها هنا ، فكل مسافر يركب هذه السفن لابد أن يجلب معه واحدة من تلك الأسرة القماشية المنتهية بحلقة في اطرافها وقد جهزت السفن لوضع طرفي السرير القماشي في مشبكين ليتدلى في السفينة ويكون متأرجحا ومريحا وبعيدا عن سطح السفينة الذي قد يكون ممتلىء ماءا بسبب الأمطار وغيرها.
والقوارب الامازونية التصميم هي عصب الحياة هنا وهي تعتبر الطريقة الوحيدة للإنتقال بين قرى ومدن الأمازون لأغلب الشعب ، فالمنطقة مليئة بالتفرعات النهرية لنهر الأمازون ويتخللها الغابات الكثيفة مما يحد من مسألة الطرق الأسفلتية كما أن المساحات قليلة لاتجد للمطارات مكاناً ولهذا فالقوارب هنا هي عصب الحياة والوسيلة الوحيدة للنقل وبأسعار في متناول اليد .
وهنا جولة بين تلك المنطقة الجميلة من النهر وقوارب النقل التي تمخر عباب الامازون بكل يسر وسهولة.

أرصفة متعددة على طول الشريط المحاذي للمدينة مع النهر.

حيا الله كل باسمه وياهلا ومسهلا بكم في الامازون.

منظر من الطائرة لأستخدام كل شبر محاذي للنهر .

تتنوع القوارب لتعدد الأستخدامات.

وصورة لقارب يقترب من الرصيف بعد رحلة عبر نهر الأمازون.

الكورنيش إن صح التعبير مليء بالقوارب في رحلات متعددة.

وأرصفة لكل شركة نقل ومجموعة تتخذها للنزول والركوب.

القوارب النهرية تملأ النهر وخاصة قرب مناوس.

وهنا قوارب جديدة في طور البناء وهي من الحديد ..

حتى السفن عابرة القارات تمخر عباب نهر الامازون بكل يسر لعمق المياه.

سفن حاويات وسفن بضائع والحياة عامرة هنا ..

وطريقة تحميل البضائع للسفن الصغيرة.

وهنا القارب يكاد يغرق من حجم البضائع والبشر.

السلم المعد لصعود الركاب للقارب.

مقود الربّان في وسط القارب.

والقوارب الصغيرة لها مكينة خاصة لكي لاتصل المراوح لطين النهر.

تكدس ضخم للقوارب في أرصفة المدينة.

وقوارب متعددة الاحجام تنتظر رزقها.

ومن الداخل لصورة الركاب بأسرتهم القماشية.


واستعداد للتحرك .

كل متخذ وضعية الركوب وقد أمتلئت السفينة بأسرة من كل لون.

طريقة عجيبة لكنها مريحة.

وبعض الاسرّة تزينت بالشناشيل والألوان الزاهية.
والأرصفة في حركة دائمة تنزيل وحمل

والمسافرون أيضا قدوم وذهاب

ولكل له قارب هنا بالامازون فهو الوسيلة للرزق بالصيد أو التنقل.

وأكبر مايعيق المتنقلين بالنهر هو الطحالب والنباتات .

لكل قارب مايميزه فالصغير يستطيع التوغل بين الاشجار وله فرصة هنا.

التقاء نهرين بلونين(مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان..) :
أخذنت جولة نهرية قرب مناوس ورأيت فيها من الأشياء الغريبة وهي التقاء النهرين وهما نهر (ريو نيغرو) ذو الماء الازرق والنهر الآخر نهر (ريو سوليموس) ذو الماء الطيني الكدر ، وقد أصطبغ باللون الأبيض نظرا لتشبعة بالطين ذو اللون الأفتح وهو يخالط النهر الآخر مكونا تمازج عجيب في التقائهم وقد أطلق عليه هنا التقاء النهرين ، وقد تكرر مشاهدتي لمثل هذه الحالة في مدينة الخرطوم السودانية حيث يلتقي عندها نهري النيل الأبيض والنيل الأزرق بلونيهم المختلف ولكن هنا الحالة لها عرض سياحي وتفعيل بحيث تسير لها المراكب ويقصدها كل سائح يزور مناوس لتكون نقطة من نقاط الجذب السياحي .


سبحان الله التقاء النهرين الأزرق (ريو نيغرو) والطيني (ريو سوليموس)

قارب صغير بين النهرين (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان..)

وجولة في روافد النهر وغرائب الأشجار الامازونية.

وغرائب النباتات العجيبة في جنبات النهر .

سبحان الخالق .. ويرى علامة المدّ عند الفيضان على جذع الشجرة

والتجول في منطقة الامازون يعطينا الكثير من المعرفة في جنبات النهر وفي وسطه وأعماقه ولايفوتنا رؤية أعجب المخلوقات الأليفة النهرية وهي الدلفين الوردي ولكن لانترك الحذر من ان نقع فريسة اكثر الاسماك وحشية بالعلم أسماك البيرانا المتوحشة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق