أماكن سياحية رحلة الى الهند لرحال الخبر عام1401هـ - منتدى زاد المسافر: "وثم كانت لنا زيارة في دلهي للمسجد المغولي الاحمر وهو مبني بالقرب من القلعة الحمراء الضخمة بوسط دلهي حيث كانت معقلا للحكام المغول المسلمين الذي حكموا الهند من جنوبها الى شمالها وبسطوا سيطرتهم وكانت لهم اليد العليا في دخول الاسلام لمناطق الهند وماجاورها ومنهم السلطان اكبر الذي كان يتمتع بقوة كبيرة وبسلطة مميزة ومنها ماكان لمناطق النفوذ الاسلامي من قلاع مازالت الى يومنا هذا ومساجد ضخمة كمسجد دلهي واكرا وكاتبوري وغيرها .
كان يامكان في سالف العصر والاوان
في يوم من ايام تلك السنين الماضية وأنا في رحلة للشرق بصحبة الوالد حفظه الله الى الهند في عام 1401هـ تقريبا الموافق 1981م ، كانت رحلة ممتعة ومميزة، وصحبت الوالد حيث كان يجهز مكائن وادوات لمصنع الالمنيوم وتوسعة للانتاج فيه وكانت الرحلة عملية مع بعض التحريف فيها من اجلي حيث اشترطت على الوالد أن تكون ضمنها جولات تاريخية وسياحية للبلد الكبير الهند .
المهم جهزت الجواز ورتبت الشنطة مع كاميرة ياشيكا اليابانية وكانت من الحديد الثقيل أم افلام 35م نوع أجفا واشتريت اربع أفلام كل فلم 36 صورة بمبلغ 15 ريال للفلم والله يعيني على تحميضها لأن الصورة بريال .
صورة الجواز انذاك .
وبدأت رحلتنا من مطار الظهران الدولي القديم في الخبر والذي كان من المطارات المميزة بالشرق الاوسط وبالعالم حيث البناء المتطور وللعلم فأنه كان يحوي على ابواب زجاجية تفتح تلقائيا قبل وصول الراكب وكانت عجيبة غريبة لم نعهد مثلها حتى في مطارات الدول التي كنا نسافر اليها وكنت اندهش منها قبل سفرتي للهند ومنذ مايقارب 35 عام وتطور المنطقة بهذا الشكل .
المهم ركبنا طيران الهندي (اير انديا) ومباشرة من الظهران إلى دلهي عاصمة الهند وهناك استقبلنا مندوب أحد المصانع الذين على ارتباط مع الوالد بشأن تكوير مصنع الألمنيوم ومن المطار البسيط إلى الفندق عبر أزقة وطرق المدينة المزدحمة بشتى أنواع الصور الغريبة على بيئتنا وتنوعها الفريد .
اتخذنا الفندق للراحة وبدأنا بعدها مشاوير العمل وثم حانت الفرصة مع الاتفاق للشرط الذي وضعته وموافقة الوالد له حفظه الله ...
ومن العاصمة دلهي كانت وجهتنا وبعد المرور على المصانع وزيارة الورش التي جهزت المكائن التي سيجلبها الوالد للمصنع والتحديث الجديد له كانت لنا فرصة للتجول في منطقة تقع جنوب دلهي وهي المنطقة الأشهر عالميا وتسمى (أكرا) حيث فيها النصب المشهور - تاج محل- والقلعة الحمراء للحاكم المغولي وسلطان الهند انذاك اكبر والذي على يديه فتح الهند والسند ونتجول بالصور التي التقطناها انذاك.
وثم كانت لنا زيارة في دلهي للمسجد المغولي الاحمر وهو مبني بالقرب من القلعة الحمراء الضخمة بوسط دلهي حيث كانت معقلا للحكام المغول المسلمين الذي حكموا الهند من جنوبها الى شمالها وبسطوا سيطرتهم وكانت لهم اليد العليا في دخول الاسلام لمناطق الهند وماجاورها ومنهم السلطان اكبر الذي كان يتمتع بقوة كبيرة وبسلطة مميزة ومنها ماكان لمناطق النفوذ الاسلامي من قلاع مازالت الى يومنا هذا ومساجد ضخمة كمسجد دلهي واكرا وكاتبوري وغيرها
من داخل المعبد الذهبي للسيخ ويرى طقوسهم وهي عبارة عن قراءة من الكتاب المقدس عندهم ولايوجد اصنام وتماثيل فهم يحرمونها ..
وبالقرب من المعبد الذهبي زرنا معبد لاكشمي اله المال والخصوبة للهندوس وهو على شكل فيل بجسم انسان وله ايادي كثيرة .
الحمدلله على الاسلام والايمان اللهم احفظنا بحفظك واهدهم للحق بقدرتك يارب .
والصورة الأخيرة التي التقطت وانا بلباس الهنود الابيض وكنت مسافرا لوحدي وقد كانت تلك السفرة مميزة حيث كنت متنكرا بلباسهم وسكنت في فنادقهم في شوارع بومباي الضيقة واستاجرت خلالها دراجة هوائية اتنقل بها وانا بهذا اللباس الذي لايستطيعون تبيان شكلي ولقد استطعت التعرف على الهند وطريقة عيشهم بالتغلغل في وسطهم والذهاب الى كل مكان وانا بهذا اللباس الذي منع الاعين الملقوفة والفقراء الكثيرون من متابعتي والتصرف بحرية لمشاهدة الحياة اليومية لمعيشة الهند ولازالت هذه الذكرى لدي لما فيها من مغامرة والعيش وسط اناس لاتربطني بهم أي معرفة سابقة ..
وكانت رحلاتي للهند على فترات حيث زرت بومباي ودلهي ومدراس وحيدر اباد وجوا وجيبور واكرا وغيرها من المناطق الكثيرة خلال تلك السنوات الماضية .
رأيت خلالها الفقر والغنى والنظام والفوضى وتعايش الحيوان بقرب الانسان والحالة المتردية للمعيشة حيث مما رايت عائلات في وسط بومباي تعيش يومها العادي وسط انبوب معد للمجاري ويخرج منها صباحا اولاد وبنات يلبسون الازرق والابيض لباس المدرسة بتمازج لم اعهد مثله ..
ورأيت الوسائل المتعددة للمواصلات والتي لاتوجد حسب علمي الا هنا بالهند وبالهند فقط وهي السيارات والنقل العام المتنوع من باصات كبيرة الى أصغر الى صغيرة جدا وعربات الركشة - الطقطاق- وعربات يجرها بشر وعربات يجرها ثيران وعربات يجرها خيول وعربات يجرها جمال وعربات يجرها فيلة وعربات غريبة عجيبة ليست سيارة وليست دباب ولكنها لاتوصف تجر ورائها عربة فيها اناس وبضائع وبالاضافة لذلك توجد القطارات والسفن والطائرات فهنا بلد الالكل والكل يعيش رغم الكثرة بالعدد والنقص بالامكانيات ولكنهم استطاعوا ان يجعلوا من الهند بلد الذرة والبلد الرئيس لتكنلوجيا الكبيوترات وغيرها من الابداعات التي جعلت من الصين منافسا لها والله اعلم ما يكون منها مشتقبلا ..
في يوم من ايام تلك السنين الماضية وأنا في رحلة للشرق بصحبة الوالد حفظه الله الى الهند في عام 1401هـ تقريبا الموافق 1981م ، كانت رحلة ممتعة ومميزة، وصحبت الوالد حيث كان يجهز مكائن وادوات لمصنع الالمنيوم وتوسعة للانتاج فيه وكانت الرحلة عملية مع بعض التحريف فيها من اجلي حيث اشترطت على الوالد أن تكون ضمنها جولات تاريخية وسياحية للبلد الكبير الهند .
المهم جهزت الجواز ورتبت الشنطة مع كاميرة ياشيكا اليابانية وكانت من الحديد الثقيل أم افلام 35م نوع أجفا واشتريت اربع أفلام كل فلم 36 صورة بمبلغ 15 ريال للفلم والله يعيني على تحميضها لأن الصورة بريال .
صورة الجواز انذاك .
وبدأت رحلتنا من مطار الظهران الدولي القديم في الخبر والذي كان من المطارات المميزة بالشرق الاوسط وبالعالم حيث البناء المتطور وللعلم فأنه كان يحوي على ابواب زجاجية تفتح تلقائيا قبل وصول الراكب وكانت عجيبة غريبة لم نعهد مثلها حتى في مطارات الدول التي كنا نسافر اليها وكنت اندهش منها قبل سفرتي للهند ومنذ مايقارب 35 عام وتطور المنطقة بهذا الشكل .
المهم ركبنا طيران الهندي (اير انديا) ومباشرة من الظهران إلى دلهي عاصمة الهند وهناك استقبلنا مندوب أحد المصانع الذين على ارتباط مع الوالد بشأن تكوير مصنع الألمنيوم ومن المطار البسيط إلى الفندق عبر أزقة وطرق المدينة المزدحمة بشتى أنواع الصور الغريبة على بيئتنا وتنوعها الفريد .
اتخذنا الفندق للراحة وبدأنا بعدها مشاوير العمل وثم حانت الفرصة مع الاتفاق للشرط الذي وضعته وموافقة الوالد له حفظه الله ...
ومن العاصمة دلهي كانت وجهتنا وبعد المرور على المصانع وزيارة الورش التي جهزت المكائن التي سيجلبها الوالد للمصنع والتحديث الجديد له كانت لنا فرصة للتجول في منطقة تقع جنوب دلهي وهي المنطقة الأشهر عالميا وتسمى (أكرا) حيث فيها النصب المشهور - تاج محل- والقلعة الحمراء للحاكم المغولي وسلطان الهند انذاك اكبر والذي على يديه فتح الهند والسند ونتجول بالصور التي التقطناها انذاك.
هذه الصورة مع الوالد حفظه الله في تاج محل
وهذه ايضا بتاج محل
وثم كانت لنا زيارة في دلهي للمسجد المغولي الاحمر وهو مبني بالقرب من القلعة الحمراء الضخمة بوسط دلهي حيث كانت معقلا للحكام المغول المسلمين الذي حكموا الهند من جنوبها الى شمالها وبسطوا سيطرتهم وكانت لهم اليد العليا في دخول الاسلام لمناطق الهند وماجاورها ومنهم السلطان اكبر الذي كان يتمتع بقوة كبيرة وبسلطة مميزة ومنها ماكان لمناطق النفوذ الاسلامي من قلاع مازالت الى يومنا هذا ومساجد ضخمة كمسجد دلهي واكرا وكاتبوري وغيرها
من داخل المعبد الذهبي للسيخ ويرى طقوسهم وهي عبارة عن قراءة من الكتاب المقدس عندهم ولايوجد اصنام وتماثيل فهم يحرمونها ..
وبالقرب من المعبد الذهبي زرنا معبد لاكشمي اله المال والخصوبة للهندوس وهو على شكل فيل بجسم انسان وله ايادي كثيرة .
الحمدلله على الاسلام والايمان اللهم احفظنا بحفظك واهدهم للحق بقدرتك يارب .
والصورة الأخيرة التي التقطت وانا بلباس الهنود الابيض وكنت مسافرا لوحدي وقد كانت تلك السفرة مميزة حيث كنت متنكرا بلباسهم وسكنت في فنادقهم في شوارع بومباي الضيقة واستاجرت خلالها دراجة هوائية اتنقل بها وانا بهذا اللباس الذي لايستطيعون تبيان شكلي ولقد استطعت التعرف على الهند وطريقة عيشهم بالتغلغل في وسطهم والذهاب الى كل مكان وانا بهذا اللباس الذي منع الاعين الملقوفة والفقراء الكثيرون من متابعتي والتصرف بحرية لمشاهدة الحياة اليومية لمعيشة الهند ولازالت هذه الذكرى لدي لما فيها من مغامرة والعيش وسط اناس لاتربطني بهم أي معرفة سابقة ..
وكانت رحلاتي للهند على فترات حيث زرت بومباي ودلهي ومدراس وحيدر اباد وجوا وجيبور واكرا وغيرها من المناطق الكثيرة خلال تلك السنوات الماضية .
رأيت خلالها الفقر والغنى والنظام والفوضى وتعايش الحيوان بقرب الانسان والحالة المتردية للمعيشة حيث مما رايت عائلات في وسط بومباي تعيش يومها العادي وسط انبوب معد للمجاري ويخرج منها صباحا اولاد وبنات يلبسون الازرق والابيض لباس المدرسة بتمازج لم اعهد مثله ..
ورأيت الوسائل المتعددة للمواصلات والتي لاتوجد حسب علمي الا هنا بالهند وبالهند فقط وهي السيارات والنقل العام المتنوع من باصات كبيرة الى أصغر الى صغيرة جدا وعربات الركشة - الطقطاق- وعربات يجرها بشر وعربات يجرها ثيران وعربات يجرها خيول وعربات يجرها جمال وعربات يجرها فيلة وعربات غريبة عجيبة ليست سيارة وليست دباب ولكنها لاتوصف تجر ورائها عربة فيها اناس وبضائع وبالاضافة لذلك توجد القطارات والسفن والطائرات فهنا بلد الالكل والكل يعيش رغم الكثرة بالعدد والنقص بالامكانيات ولكنهم استطاعوا ان يجعلوا من الهند بلد الذرة والبلد الرئيس لتكنلوجيا الكبيوترات وغيرها من الابداعات التي جعلت من الصين منافسا لها والله اعلم ما يكون منها مشتقبلا ..
وهنا انتهت الرحلة التي اضعها لكم هنا في ذكرى لبعض الرحلات القديمة والتي وددت مشاركتكم ذكرياتي بعد أن فتح الباب لتسجيل الذكريات .
وتقبلوا تحياتي
وائل الدغفق
وتقبلوا تحياتي
وائل الدغفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق